فقد اثار تسريب مقطع فضيحة المسؤول الإفريقي، بالتاسار انجونجا، العديد من التساؤلات حول كيفية الحصول على النسخة الكاملة منه بدون أي تشويش. كما يتساءل المتابعون عما إذا كان هناك أسماء لشخصيات بارزة ارتبطت معه بعلاقات غير أخلاقية. وذلك بعد انتشار الفضيحة بشكل واسع في غينيا الاستوائية.
فيديو فضيحة بالتاسار انجونجا مع ابنة الوزير
أثارت الفضيحة المتعلقة بتسريب فيديو يظهر بالتاسار انجونجا، المسؤول الإفريقي، في علاقة حميمة مع إحدى نساء رجال الأعمال، ابنة الوزير، ضجة كبيرة. بينما تم تصوير الفيديو داخل مكتب الوزارة المالية، مما زاد من خطورة الفضيحة وكشف استغلاله لمنصبه لتحقيق مكاسب شخصية
حيث تكشف هذه الفضيحة عن الجوانب المظلمة لحياة بعض المسؤولين وتثير تساؤلات حول القيم الأخلاقية في المجتمع الإفريقي. مع التركيز على الانحلال الأخلاقي في وزارة المالية في غينيا الاستوائية.
ردود الفعل حول فضيحة المسؤول الإفريقي
أثارت هذه الفضيحة موجة من الغضب العارم في شوارع غينيا الاستوائية، مما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى إجراء تدقيق مكثف في القضية. كما أشار المدعي العام نزانج نجيما إلى أن العلاقات الجنسية المعنية كانت تتم بالتراضي دون أي إكراه أو ضغط. بينما أكد أناتوليو نزانج نغيما، وكيل الجمهورية، أنه في حال اكتشاف إصابة المسؤول بمرض منقول جنسيًا مثل الإيدز، سيواجه محاكمة بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة
