قصص وروايات

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

من خلال موقع ترند ثمار تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة البارت الثاني

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الجزء الثاني

جوازة بشيكات مفتوحة

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الحلقة الثانية

– تعالي أمضي يا عروسة
بصيتله وعينيا فيها دموع وقولتله:
– هتجوز واحد أكبر من أبويا يا شيخ؟ ده يرضي ربنا
= قبول العروسة من شروط صحة الجواز
الحاج جاسر بص للمأذون بأستهزاء وقال:
– شكلك عاوز فلوس زيادة يا حضرة المأذون؟ مش كده ولا مش حابب تروح بيتك ولا ايه
وبعدين سكت شوية وضحك وقال:
– أهوه برضه كريم أخوكي يلاقي حد يونسه في زنزانته
بصيت على بابا لقيت عينه مدمعه ومقهور، صعب عليا شكله
قربت للمأذون وأنا بمشي بالعافية من الصدمة والوجع اللي فيا وقولتله أنا موافقه
كتبنا الكتاب من غير زغاريط ولا أي مظاهر للفرحة، بالعكس أنا وبابا وماما الدموع في عنينا
مشيت مع الحاج جاسر ركبت عربيته وأنا مصدومه، أنا من شوية بس صحيت في بيتي مش فاهمه أي حاجه ودلوقتي أنا مروحة مع راجل غريب عجوز بيته!
وصلت فيلته وراني الأوضة وهو عمال يتكلم بكلام مش سامعاه، بس سمعت اخر جملة
غيري هدومك بقى عقبال ما أخد شاور
رديت عليه بسرعة وخوف وقولتله:
– مش النهارده .. بلاش حاجه تحصل النهارده .. أنا متوتره
ابتسم كده وقالي:
– ماشي .. مفيش مشكلة
قال جملته وخرج من الأوضة، وأنا قررت .. مجرد ما الدُنيا تهدى .. أنا ههرب ومش هرجع على البيت
هو كده كده أدى وصولات الأمانة اللي على كريم لبابا خلاص
وفعلًا استنيت لحد ما نام
وخرجت اتسحب من الفيلا
وقلبي بيدق جامد ومرعوبة
خرجت للجنينة وخلاص على بعد خطوات من الباب
لقيت حد بيمسكني من شعري وبيقولي:
– انتي مين!! وبتعملي ايه هنا؟
مش صوت الحاج جاسر! .. صوت شاب .. شاب أصغر مني!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة بشيكات مفتوحة)

في نهاية مقال رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم نختم معكم عبر ترند ثمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Ads - cloo -->
زر الذهاب إلى الأعلى